
بقيع الغرقد
تستذكر الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة سنويا في الثامن من شهر شوال، الذكرى الأليمة لفاجعة تهديم قبور ائمة البقيع عليهم السلام على أيدي المجرمين الوهابيين في السعودية، عام 1344هـ. وفي هذه الذكرى الأليمة قال نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي "ان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تستذكر سنويا هذه الفاجعة الاليمة اذ تقوم برفع يافطات التنديد والاستنكار عند مرقد الامام الحسين عليه السلام وتقيم المآتم الخاصة باستذكار هذه الفاجعة للمطالبة بإعادة بناء المرقد الشريف". واضاف الشامي "ان استذكار هذا الفاجعة في كل عام يجعلنا نعيش مآسيها، وأن هذه الجريمة ستبقى جريمة يندى لها جبين الانسانية لفداحة ما ارتكبه المجرمون الوهابيون وحكومة ال سعود، باعتدائهم على مراقد ائمة الهدى والعترة الطاهرة لرسول الله عليهم افضل السلام. واستنكر الشامي خلال حديثه كذلك الحادث الاجرامي الذي تعرض له مقام محسن بن الامام الحسين عليه السلام مؤخراً في حي مشهد بمدنية حلب شمال سوريا، مشيراً إلى ما تناولته كتب التاريخ، بأن زوجة الامام الحسين عليه السلام كانت حاملاً، فأسقطت في ذلك المكان، اثر معاناة السبي بعد اخراجهم من مدينة كربلاء سبايا الى الشام بعد واقعة الطف، واصبح في ذلك المكان مشهد يعرف بمشهد السقط، ويسمى أيضا بمشهد الدكة.